براعم تتطلع للآتي

في يوم ليس بقريب ولابعيد ليس كياقي الايام
تراءت لي نجوم اهي نجوم ام قطرات الندى فوق اوراق الزهور
في ذلك البستان وكانما تتهامس او تسير حديثا في امورا شغلت فكرها
أنا بين المصدق والمكذب هل تراني في الواقع ام في ارض الاحلام ؟
ايمكن للنجوم ان تنزل على الارض ؟ وإن لم تكن نجوما هل يمكن للندى ان يتكلم ؟
لكن سرعان ما وقفت اقدم النصح اهذه هلوسات ليست هذه بشيء معقول
لكن صرخ شيء يخاطبني : صمتا هل لنا بلحظة ايتها المتسائلة عن الصحة او الخيال؟
فاصبحت كما المتجمد من شدة البرد كأنما نزلت بي صاعقة ...........
وواصل الشيء المتكلم : نحن واقع من واقع نحن همسات تدور في فكر براعم هذا الزمن
نحن رؤى أطفال ينظرون الى أعمال الكبار , ويعجبون لهذا الزمان نلتقي في ارض الاحلام المقرونة بعالم الانسان
نتناقش في ما جد واستجد في عالم ساده الاكتئاب نخاف ان يتغلغل هذا الى قلوب براعم تتطلع للامام
فما وجدت نفسي والدموع تخونني لا تستجيب لي لان الكلام قد نفذ وليس غير الترقب والتعرف على مايدور في عقول تلك المخلوقات البريئة الخائفة من الآتي
وزادت مكملة قولها نحن ننظم انشودة للطفولة تحمل في كنفها معنى الحياة الجديدة في نظر طفولة عاشت ازمات عديدة