من علماء قريتي امسلاتة الشيخ الاستاذ الدكتور حمزه ابوفارس

هو الشيخ الفقيه السلفي المالكي الاستاد الدكتور حمزه ابوفارس.. ولد بمدينة مسلاته قرية وادنه في 13 يناير سنة 1946 م تحصل على الدبلوم في الدرسات الاسلامية صيف 1980 م.

نال رسالة الماجستير سنة 1984 م وكانت بإشراف الدكتور عبد السلام أبو ناجي ، وناقش أطروحة الدكتوره صيف سنة 2000 م بجامعة الزيتونة
وكانت بعنوان " القاضي عبد الوهاب البغدادي ومنهجهفي شرح الرسالة " فتحصل على دكتوراه الدولة في العلوم الإسلامية الفقه المقارن.

هده صلة الشيخ بالدراسه الاكاديميه اما صلته بحلق العلم على يدي العلماء المشايخ الكبار فقد ابتدأت سنة 1967 م ،فقرأ المواريث على أحد لمشائخ في قريته ،وحفظ القرآن الكريم ، سنة 1982 م وقرأ الفقه المالكي في كتبه المشهورة،وكتب التوحيد ، وقرأ شيئا من المنطق والبلاغة والنحو والصرف وعلوم الحديث والتفسير, وأكثر من قراءة كتب الحديث ، فقرأ الموطأ بشرح الزرقاني وصحيح البخاري بحاشية السندي ، وأجزاء من كتب السنة الأخرى، وصحيح مسلم بشرح النووي ، وكان اعتناؤه بالخصوص بعلمي الميراث والقواعد الفقهية صحب الشيخ امحمد ابو عجيلة خمسا وثلاثين سنة.

شد الرحال لطلب العلم الى بعض الدول العربية فنال اجازات في علم الحديت على يد الشيخ المحدث العلامه يوسف الكتاني وشارك في ندوات متعددة في ليبيا ،وتونس، والجزائر، والمغرب، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية ، والأردن ، وقطر ، وشارك ببحوث في المجمع الفقهي التابع لرابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة.

وألف أحد عشر كتاباً ما بين تحقيق وتأليف آخرها تحت الطبع*وهو بعنوان ( بحوث ودراسات في قضايا فكرية وفقهية وتاريخية).

وللشيخ مشاركات في برنامج الاسلام والحياة الذي تبته قناة الليبية عصر يوم الجمعة

جمع وترتيب ابو اسحاق 26/3/2009 م

مقتبس..

ولازال الشيخ يحاضر في كلية القانون بجامعة الفاتح ومعظم كليات الشريعة ومشرف على العديد من البحوث .. مع إلمامه باللغتين الانجليزية والفرنسية حيث أنه عمل مدرسا للغة الفرنسية في فترة من حياته.

إضافة من الإدارة:
وفي لقاء معه.. قال الشيخ:
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد...

ولدت بمدينة مسلاته – قرية وادنة – يوم 11 ربيع الأول سنة 1365 هـ الموافق 13 يناير سنة 1946 م ولكني سجلت في سجلات البلدية من مواليد 1945 م حيث إن التسجيل جاء بعد سنوات طويلة من الولادة ، فلم يعد الوالد يضبط التاريخ فقاربه مقاربة ، وإنما عرفت التاريخ بالضبط بربطه بمناسبة دينية حكتها لي والدتي – رحمها الله – فهمنا منها هذا التاريخ بدقة .
دخلت الكتاب كعادة أهل البلد فقرأت ستة أجزاء من القرآن ، ثم أدخلني والدي المدرسة المدنية فأنهيت المدرسة الابتدائية العام الدراسي 59 / 60 ، ودخلت المرحلة الإعدادية ، فأخذت الشهادة الإعدادية صيف عام 63 .

ولما كنت أعيش في عائلة فقيرة اضطررت إلى ترك الدراسة وقدمت طلبا للتعليم ، فعينت مدرساً مؤقتاً غير مصنف ( قابل للاستغناء عني في كل وقت أو بعبارة أخرى : تحت التجربة ) ، ثم صنفت بعد ذلك ، لكني أخرت درجة وظيفية بسبب هذا التصنيف ، ففرحت بذلك ؛ لأنني لم أعد تحت التجربة . بقيت أدرس طلبة المرحلة الابتدائية في مدرسة تبعد عن سكني حوالي ستة كيلومترات .

وبعد أربع سنوات من التدريس اشتركت في امتحان إجازة التدريس الخاصة ( تخصص لغة عربية ودين ) فاجتزت الامتحان وحصلت على إجازة التدريس الخاصة سنة 1967 م ،، ولابد من الإشارة هنا إلى أني حصلت على هذه الشهادة في نفس السنة التي حصل عليها الطلبة الذين كانوا معي في فصل واحد ، واستمروا في دراستهم دون انقطاع , وتغيرت بذلك درجتي الوظيفية بواقع ثلاث درجات .

ثم أخذت الشهادة الثانوية ( القسم الأدبي ) صيف 1971 م . فتقدمت للدراسة بكلية التربية ( كلية المعلمين العليا سابقاً ) بطرابلس فقبلت في قسم اللغات ( العربية والإنجليزية والفرنسية ) فاجتزت السنة الأولى ، ثم تخصصت في اللغة الفرنسية وآدابها ، ودرسنا السنة الثانية في باريس ، فحصلت على الليسانس في هذا التخصص ، ودرَّست اللغة الفرنسية بالمرحلة الثانوية سبع سنوات بعثت أثناءها للدراسة في فرنسا سنة 76 / 77 م ثم بعثت في دورة صيفية سنة 1978 م . وسجلت في الدراسات العليا في العام الجامعي 79 / 1980 بكلية التربية بطرابلس .وتحصلت على الدبلوم في الدراسات الإسلامية صيف سنة 1980 م وسجلت رسالة الماجستير بإشراف الدكتور عبد السلام أبو ناجي ، وكانت في تحقيق قسم العبادات من " عدة البروق " للونشريسي ، وهو كتاب في الفروق الفقهية ( قسم من القواعد الفقهية ) , وناقشت الرسالة سنة 1984 م ثم أتممت باقي الكتاب بالتحقيق وقد طبع .

وواصلت التدريس بالمرحلة الثانوية ، ثم درَّست بكلية القانون جامعة قاريونس ببنغازي ، ثم بكلية القانون جامعة ناصر ( سابقاً ) بترهونة , ثم عينت رسمياً بها ثم انتقلت إلى كلية القانون جامعة الفاتح بطرابلس ، وما زلت بها إلى الآن . أما الدكتوراة فقد سجلتها بجامعة الزيتونة بتونس سنة 1995 م ، وناقشت أطروحتي صيف سنة 2000 م وكانت بعنوان " القاضي عبد الوهاب البغدادي ومنهجه في شرح الرسالة " فتحصلت على دكتوراه الدولة في العلوم الإسلامية ( الفقه المقارن ) .

أما صلتي بالعلوم الشرعية فقد ابتدأت سنة 1967 م عندما اشتركت في إجازة التدريس الخاصة كما ذكرت سابقاً ، فقرأت المواريث على أحد مشائخنا في القرية ، وفي نفس الوقت ابتدأت حفظ القرآن الكريم مرحليا ، فأتممت حفظه سنة 1982 م وقرأت الفقه المالكي في كتبه المشهورة، وكتب التوحيد ، وقرأت شيئا من المنطق والبلاغة والنحو والصرف وعلوم الحديث والتفسير, وأكثرت من قراءة كتب الحديث ، فقرأت الموطأ بشرح الزرقاني وصحيح البخاري بحاشية السندي ، وأجزاء من كتب السنة الأخرى ، وصحيح مسلم بشرح النووي ، واعتنيت بالخصوص بعلمي الميراث والقواعد الفقهية .

وألفت أحد عشر كتاباً ما بين تحقيق وتأليف آخرها تحت الطبع وهو بعنوان ( بحوث ودراسات في قضايا فكرية وفقهية وتاريخية) يقع في 500 صفحة تقريباً ، أما البقية فهي منشورة منذ مدة .

وشاركت في ندوات متعددة في ليبيا ،وتونس، والجزائر، والمغرب، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية ، والأردن ، وقطر ، وشاركت ببحوث في المجمع الفقهي التابع لرابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة .

هذه هي مسيرتي العلمية باختصار شديد ، أما التفاصيل فلها موضع آخر ومناسبة أخرى .

* ليبيا اليوم: من الواضح ومن خلال إطلاعي على ما كتبتم تركيزكم على تحقيق التراث الفقهي ( المالكي خصوصاً ) وكذلك أعلام هذا الفقه ، كيف جاء هذا الاهتمام ولماذا ؟

* د.حمزة أبوفارس : هذا أمر بديهي ، فقد نشأت في بيئة تعتمد المذهب المالكي في دراستها وفتواها ، فكانت دراستي على مشائخ جل اعتنائهم بهذا المذهب .

* ليبيا اليوم: مع محاولاتكم إبراز بعض الأعلام الليبية إلا أنه من الواضح الغياب الكبير لهذه الأعلام قديماً وحديثاً ، لماذا في تصوركم ؟

* د.حمزة أبوفارس : قد ذكرت سبب ذلك في مقال لي تكلمت فيه عن أبي الحسن العجلي نشر في العدد 12 من مجلة كلية الدعوة الإسلامية بطرابلس، فمن المؤسف أنك تجد عالماً مشهوراً لم يكتب عنه إلا سطر أو سطران ، بينما يكتب عن عالم آخر أقل علماً ، بل أحياناً لم يكن مشهوراً إلا بزهد أو صلاح ، كتب عنه ورقات كثيرة، وربما الكتب . وما من سبب إلا أن الأول سكن طرابلس فأهمله المؤرخون من معاصريه والثاني قيض الله له أناسا اعتنوا به فجمعوا أخباره بل وأحياناً تفاصيل حياته .

فالعواصم كانت هي التي تشهر علمائها أو تهملهم وطرابلس للأسف كانت من النوع الثاني فمثلاً أبو الحسن العجلي لولا شهرته في بغداد والتي سبقت قدومه إلى طرابلس ربما لم يسمع به أحد ،رغم أنه عاش بطرابلس ودرس بها وتوفي بها سنة261 هجري إلا أن كتب التراجم أهملته إلا لماماً ، مع أن أضرابه ألفت عنهم الكتب. وكذلك ابن زكرون لولا أن أحد طلابه وصل إلى بغداد ونشر خبره لما عرفنا عنه شيئاً .

هذا الحال مع علمائنا في ليبيا في حين سجلت بعض العواصم كدمشق وبغداد تفاصيل دقيقة حتى للعلماء الذين مروا بها ولعل الحال يشبه ما يقوم به التلفاز الآن فقد يشهر أناساً ليسوا على درجة كبيرة من العلم في حين يقبع علماء كبار في بيوتهم لا يسمع بهم كثير من الناس .

* ليبيا اليوم: بمناسبة اختيار طرابلس عاصمة للثقافة الإسلامية 2007 لم نر لكم تواجداً رغم مشاركتكم في مؤتمرات وندوات على صعيد المغرب والمشرق العربي ، فما هي الأسباب؟؟

* د.حمزة أبوفارس : لم توجه إلي أية دعوة بهذه المناسبة وقد تعودت هذا التجاهل من قَبلُ، وآخر تجاهل حدث لي هذا الأسبوع ، فقد عقدت ندوة ليوم واحد عن موسوعة علماء العرب والمسلمين بطرابلس نظمتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بالاشتراك مع جمعية الدعوة الإسلامية فلم تدعني الجمعية وإنما دعتني إدارة الموسوعة ممثلة في مديرها الأخ الكريم الدكتور محمد صالح الجابري من تونس الذي هاتفني ودعاني إلى المشاركة ، فجئت إلى طرابلس من مسلاته " 130 كم " وكان قد حرض علي على الموعد – الأربعاء 2008.1.9 الساعة التاسعة وقد وصلت في الموعد إلى مقر الندوة ، احتراماً لهذه الدعوة التي وجهها إلي الدكتور الجابري ، ولكني لم أجد أحداً ، فأخبرني بعضهم بأنه سمع أنها ستكون العاشرة فانتظرت العاشرة ولم يأت أحد ، فبقيت إلى الساعة الحادية عشرة إلا خمس دقائق ، ثم ركبت سيارتي ورجعت أدراجي قاطعاً المسافة المذكورة مرة أخرى ، متذكراً أن الوقت لا قيمة له عندنا .

* ليبيا اليوم : الدكتور حمزة كأستاذ جامعي وكشيخ وعالم شرعي في المسجد والشارع ، ما هي نقاط الالتقاء والافتراق ؟؟

* د.حمزة أبوفارس : إن هذه الأمور الثلاثة يكمل بعضها بعضاً .

* ليبيا اليوم: لاشك أن المساجد في ليبيا مزدهرة والحمد لله ومعدلات تحفيظ القرآن فيها لعله الأفضل في العالم وهذا ما تبرهن عليه المسابقات الدولية ، هل يمكن أن يلعب المسجد أدواراً أخرى متميزة في المجتمع ؟

* د.حمزة أبوفارس : مسألة دور المساجد في تكوين الشخصية المسلمة طويلة الذيول ، مما لا تتحمله هذه الأسطر واكتفي بأمر واحد وهو أن تفتح المساجد للتدريس من قبل أناس متخصصين بشروط معينة .

* ليبيا اليوم : هناك تصورات تنتشر في الوسط المتدين وخصوصاً بين الشباب ، تصورات فيها كثير من التطرف والغلو ؛ منها مثلاً التجرؤ على الفتوى و تضليل الناس واحتكار الصواب والتعصب لعلماء معينين أو مذهب معين.... في رأيكم ما هي الأسباب وما هي الوسائل التي تحد من هذا الغلو ؟.

* د.حمزة أبوفارس : جواب هذه السؤال كتبته في مقال طويل ( حوالي خمسين صفحة ) نشرته وزارة الأوقاف القطرية في كتاب بعنوان " ظاهرة التطرف والعنف من مواجهة الآثار إلى دراسة الأسباب " يناير 2007 م .وهو كتاب شاركت فيه مع مجموعة من الباحثين ولك أن تنشر ما كتبته هناك.
وهذا رابط الموقع:-
http://www.abufars.net/index.php

والسلام عليكم.

السلام عليكم ورحمه الله تعالى وبركاته

اخي الفاضل ابن الزيتون

بارك الله فيك وجزاك الله خير علىمجهودكم الكريم

جعلها الله في ميزان حسناتك

ابن الزيتون
بارك الله فيك اخي كريم
وجزاك الله كل خير في ميزان
حسناتك ان شاء الله
مشكور وبنتظار كل جديدك

[]

نسمة( شريان المنتدى )
عامر العطيات
فلقة القمر( شمعة المنتدى)

اسعدني مروركم على الموضوع وهذا يدل على وعيكم وتقدير لجهود الاخرين
الله لا يحرمني منكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

للمشاهدة