لقاء في قارعة الطريق

الطريق وحل
والسيل مر على مضض
ورعشة البرد
لم تعد تهمني
والحالمة منتصبة أمامي
تقطر مطرا
وشفتاها محمرة وهجا
إذ ترديني حضنا
والأقدام على الأرصة محتارة
من غوص أقدامنا في الطمي
أنا وإياها
لم نشعر بشيء
سوى بدفء الشوق
والتفافة أذرعنا
كان كل شيء بارز
قطع القماش الملتصقة
تجعل كل شيء نافر
قارورة عطر بالتمام
هي تشبه
وعينايا إمتلأت بالأنوثة
اليافعة...السامقة..الحية
وكلي أمل أن لاترحل
ولو المدة تكون
بعمر نوح
أرادت أن تقول شيء
غير أني كممت شفاهها
بأصبعي
لا.لا..تقولي شيء
أعرف...أفهم
أنت تحبينني
وبإماءة تريد أن تقول ليس هذا
فقلت وما...
قالت لما لم أعرفك من زمان

سلمت اخي الفاضل شمسي لاتغيب
على
فيض قلمكم المبدع دمتم بكل خير وعافية
تقبل مروري بكل ود

بارك الله فيك اخي شمسي لاتغيب
كلك زوووووووووق والله