الدكتور اسحق مرقة في ذمة الله

اان لله وان اليه راجعون
لموت يغيب اختصاصي الدماغ والأعصاب اسحق مرقة

النطاسي البارع ووزير الصحة الأسبق فضل المصداقية على الموقع

عمان- غيب الموت أمس النطاسي البارع واختصاصي الدماغ والأعصاب وزير الصحة الأسبق الدكتور اسحق مرقة، الذي ترك بصمات طبية وسياسية كبيرة في الحياة الأردنية، وبقي حتى آخر لحظات حياته علماً من أعلام الطب في الأردن.

الموت المفاجئ لنقيب الأطباء الأسبق ترك بين أصدقائه ومعارفه صدمة كبيرة، الذين استذكروا مناقبه، عالما وجراح أعصاب شهيرا، وزيرا ونقابيا، دمث الأخلاق طيب السيرة بين كل من عرفه.

وُلد اسحق مرقة في مدينة الخليل العام 1934 في حي "عين خير الدين" لأسرة ميسورة.

احترف والده تجارة الأقمشة، لكن نشأته كانت في القدس، التي انتقل إليها مع والده بعد أسبوع فقط من ولادته.

درس في مدارس المدينة المقدسة، قبل أن يكمل الثانوية العامة في العاصمة المصرية القاهرة، التي غادر إليها العام 1951، ثم التحق بكلية الطب في جامعة القاهرة "القصر العيني".

في العام 1958 أنهى دراسة الطب، وبقي مدة عام يعمل متدربا في مستشفى القصر العيني. ثم غادر إلى العاصمة البريطانية لندن لدراسة التخصص في الجراحة العامة، ونال شهادة الزمالة البريطانية من كلية غلاسكو.

عودة مرقة إلى الأردن من بريطانيا تزامنت مع تأسيس الخدمات الطبية الملكية، فالتحق بالخدمات الطبية وترقى فيها حتى العام 1978.

تقاعد من الخدمات الطبية الملكية بعد أن ترقّى من رئيس قسم جراحة الأعصاب إلى مدير للمدينة الطبية، واستقال منها برتبة عميد طبيب، هو ورفيقه في العلم والحياة العملية وزير الصحة الأسبق الدكتور أشرف الكردي.

وترتبط بمرقة ذكريات تاريخ الطب والخدمات الطبية في مرحلة ما بعد الستينيات، منذ بدأت في مستشفى ماركا العسكري، وبعد انتقالها إلى المدينة الطبية، كما ألف كتابا عن الحياة الصحية في الأردن.

وسبق للمرحوم أن قال في مقابلة مع "الغد" إن "بداية النهضة الطبية في الأردن بدأت في الخدمات الطبية الملكية، وتطورت بسرعة، خصوصاً بعد أن تمّ بناء وتجهيز مؤسسة من كبريات المؤسسات الطبية في المنطقة".

بعد استقالته من الخدمات الطبية في العام 1978، فتح عيادة خاصة، جزئيا، في مستشفى فلسطين، ثم انتقل بالعيادة إلى مستشفى ملحس، إلى أن استقر هو وزميله أشرف الكردي في "عيادة الأردن"، في منطقة رأس العين.

مرقة رفض دخول حكومة مضر بدران المشكلة في العام 1989، لرغبته في التفرغ لعيادته والطب. وبعد عام واحد فقط اختار خوض "معمان" العمل النقابي، وانتخب نقيبا للأطباء بين عامي 1990- 1994.

ثم عاد لقبول منصب الوزارة عند تشكل حكومة عبدالرؤوف الروابدة في العام 1999، الذي زامله في المجلس الوطني الاستشاري بين عامي 1980 و1984.

مع أزمة الحكومة وجمعية المركز الإسلامي في عهد معروف البخيت عُيّن مرقة رئيسا لمجلس إدارة المستشفى الإسلامي العام 2007، ومع أن هذه

الجمعية انتقدت تعيينه وهو القريب في ميوله الفكرية من جماعة الإخوان المسلمين، إلا أنه قدم استقالته من رئاسة مجلس إدارة المستشفى الإسلامي في العام 2009.

فكرياً، سبق لمرقة أن وصف نفسه بأنه قريب إلى "الإخوان" إلى حد أن ميوله ميول إسلامية، وليست حزبية إسلامية "كنت قريبا لهم، لكن لم أكن منهم".

وكان مرقة تزوج في القاهرة العام 1959 من ليلى فائق بدر، من الخليل.

وأنجب خمسة أبناء، الكبير "رائد" درس بالجامعة الأردنية هندسة ميكانيكية، والثاني "موفق" درس هندسة مدنية في جامعة العلوم والتكنولوجيا، و"هالة" درست اللغة الانجليزية في الجامعة الأردنية وماجستير من جامعة غربية، و"هديل" درست الصيدلة بالجامعة الأردنية، والصغرى زينة درست تكنولوجيا المعلومات بنفس الجامعة وأكسفورد.

وبالأمس كان مرقة وهو صاحب سيرة مرضية في القلب على موعد مع الموت، حيث أصيب بنوبة قلبية حادة بينما كان يقوم بصف سيارته في كراج مستشفى ابن الهيثم.
منقول عن جريدة الغد الاردنيه

الله يرحمه ويحسن اليه.. اميييين..
تقبلي مروري لارا.

الله يرحمه ويحسن اخرته
ويجعل مثوى الجنة يارب

اشكرك لارا عا هيدا الخبر الحزين
تقبلي شكري

انا لله وانا اليه لاراجعون
البقاء لله رحمه الله وجعل متواه الجنة هو كل المسلمين يارب
سلمت لارا على الخبر

» لماذا بكى حبيبنا رسول الله صلى الله علية وسلم
» ابتهال الله يا الله حسين الجسمي
» من علماء قريتي امسلاتة الشيخ الاستاذ الدكتور حمزه ابوفارس
» في مدح رسول الله صلى الله عليه و سلم
» الله الله ما لنا مولى سوى الله